تاريخ الكيوكشن كاي كان كاراتيه في الوطن العربي ...

كانت بداية الكيوكوشن كاراتيه في الوطن العربي في العام 1973

على يد المدرب اللبناني "مدرب المدربين" الأستاذ البطل أحمد أبو خزعل الذي كان له و لتلامذته الفضل الأول في ازدهار هذا الأسلوب القتالي ليس في لبنان وحسب بل في الوطن العربي كله

وصولا الى ايران الشاه حينذاك.

والجدير بالذكر أن أبو خزعل كان بطلاً و مدرباً في فنون القتال قبل وصوله إلى المركز الرئيسي للكيوكشن (الهونبو) الموجود في طوكيو عاصمة اليابان ( راجع مقالات الهونبو).

وكان الأستاذ الكبير أبو خزعل قد سمع الكثيرعن  المعلم الأسطورة أوياما مؤسس أسلوب الكيوكوشن القتالي فقرر الإنضمام إلى منظمته خاصةً أنه أي الأستاذ الكبير أبو خزعل كان مقاتلا ذو بأس شديد من الدرجة الأولى, حيث كان يبقيم التحديات لكل من يريد أن يثبت نفسه من مقاتلي لبنان في تلك الحقبة. .وللتاريخ نذكر أن الأستاذ الكبير أبو خزعل لم يهزم قط في جميع تلك المبارزات.

سافر الأستاذ الكبير أبو خزعل إلى اليابان عام 1973 للتدرب على أسلوب كيوكوشن كاراتيه مع المعلم أوياما الذي أعجبته لياقة و تمرس هذا الشاب اللبناني،الذي قارع تلامذته الأشداء وأثبت نفسه في هونبو اليابان. فأكرم  المعلم أوياما أبو خزعل بتعينه مدير فرع لبنان لهذا الأسلوب القتالي الرفيع.

بدء الأستاذ الكبير أبو خزعل تدريب تلامذته المكثفة على هذا الأسلوب القتالي الجديد.فإتشر تلامذته من الأحزمة السود في الوطن العربي وصولا إلى إيران. مما جعل أوياما يعيينه مديرا لمنظمة الكيوكشن في منطقة الشرق الأوسط .

 لقى أسلوب الكيوكشن  القتالي إهتماماً كبيراً لدى شباب و مراهقي تلك الحقبة فإنتشر في لبنان  و الوطن ألعربي وفي مدن إيران العديدة.  حتى أنه إعتمد في تدريب القوات المسلحة في بعض

تلك البلدان.

 فعلى سبيل المثال لا الحصر درب الشيهان عدنان الطرشة في السعودية 

والأستاذ عبدالسلام ياسين في إيران.

 و الأستاذ حسان أبو خزعل في ليبيا.

 و الهانشي حسين سليمان في الكويت

 و  الشيهان رشيد صباغ في جيش الإمارات.

 والهانشي عماد ارناؤط في مدرسة الظباط الحربية للجيش اللبناني. 

إنقسامات الكيوكشن والخلافات الداخلية بعد وفاةالمؤسس أوياما